سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات

سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات يحدث فيه بعض التغيرات لجميع الفتيات، وذلك بسبب تغير الهرمونات في جسدهن، مما يجعلهن في مرحلة النضوج الفكري والجسدي، فبالتالي سيؤثر هذا الأمر على حالتهن النفسية، وهذا ما سيوضحه لكم موقع social4money.

 

سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات

 

سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات
سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات

 

 

يُعد سن المراهقة من أهم المراحل العمرية التي يصل إليها جميع البشر في حياتهم وليس البنات فقط، وهي عبارة عن مرحلة انتقالية من الصغر إلى مرحلة النضج التي تسبق الشيخوخة، وتكون فيها مشاعر الشخص مُضطربة ومُذبذبة بعض الشيء.

 

إذ يتملكه شعور بأنه تقدم في العمر، أي أصبح قادرًا على القيام بأي شيء يرغب فيه مثلما يرى من حوله، وهذا ما ينعكس على الفتيات عند الدخول في مرحلة المراهقة، فهي تشعر بالكثير من الاضطرابات النفسية والتغيرات البسيطة في المشاعر، فهي في هذه المرحلة ترغب في تجربة كل شيء ظنًا منها أن هذا طبيعي.

 

 

فبالتالي سيؤثر هذا الشيء على حالة الفتاة النفسية، وذلك لأنها تكون حساسة كثيرًا من أي شيء يدور حولها في هذه المرحلة، مما يجعلها تشعر بالحزن والمشاعر المختلطة على الدوام.

 

 

أسباب التغيرات النفسية في فترة المراهقة للبنات

توجد بعض الأسباب لحدوث سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات، والتي تتمثل في الآتي:

 

·         التغيرات الهرمونية التي تحدث للفتاة في هذه المرحلة، والتي تؤثر كثيرًا على جسدها.

·         التغيرات الإنمائية سواء العصبية أو الجسدية.

·         حدوث بعض التغيرات البيولوجية التي تعمل على تطوير الهوية الجنسية لدى الفتاة.

·         تطور المهارات الفكرية مع زيادتها.

 

 

·         رغبة المراهقة في تجربة الكثير من الأشياء الجديدة عليها التي لم تكن قادرة على تجربتها قبل الوصول إلى هذه المرحلة بأي شكل من الأشكال.

·         الحصول على الاستقلالية التي تتمثل سواء في الحرية الشخصية أو الاجتماعية.

·         شعور المراهقة أنها لا ترغب في أخذ أوامر أو نصائح من عائلتها بأي شكل من الأشكال، وذلك لأنها أصبحت تشعر بأنها قادرة على إدارة حياتها بأكملها بمفردها.

 

 

أنواع الاضطرابات النفسية في مرحلة المراهقة للبنات

لا تُعاني الفتيات في مرحلة المراهقة من نوع مُعين من الاضطرابات النفسية، بل هناك الكثير من الأنواع التي تُصيبها بشكل عام، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب في بعض الأحيان، ومن هذه الأنواع:

 

 

·         الاضطرابات العاطفية: هي من أكثر الأنواع شهرة وانتشارًا، وذلك لأن الفتاة الصغيرة لا تكن مشاعر الحب وما إلى ذلك، ولكن بدايةً من دخولها في مرحلة المراهقة، تبدأ في الشعور بها كثيرًا، مما يجعلها مضطربة عاطفيًا لأنها لم تُجرب هذا الشعور من قبل.

 

·         الاضطرابات السلوكية: هي التي تجعلها نافرة من عائلتها من جميع الجهات، فهي أصبحت ترغب في الاعتماد على نفسها في كل شيء، كما يُمكن أن تتمثل هذه الاضطرابات في فرط الحركة الذي يجعلها ترغب في القيام بالكثير من الأمور في الوقت ذاته حتى وإن كانت غير قادرة جسديًا عليها.

 

·         اضطرابات الأكل: يختلف هذا الاضطراب على حسب طبيعة جسم الفتاة، ففي بعض الأحيان يُمكنها الإصابة بفرط الشهية، وفي بعض الأحيان تفقد الشهية تمامًا.

 

·         إيذاء النفس والانتحار: في فترة المراهقة لا ترغب الفتاة في تحمل أي عبء يقع على كاهلها، بل ترغب في القيام بكل ما ترغب فيه، وفي الوقت ذاته لا تتحمل عواقبه، مما يجعلها تلجأ إلى إيذاء نفسها ويُمكن أن يصل الأمر حد الانتحار، حتى لا تتحمل ما هو واقع على عاتقها وكانت هي السبب الأساسي في حدوثه.

 

·         الذهان: يُمكننا القول إن هذا الاضطراب النفسي من أصعب الاضطرابات التي يُمكن أن تُصاب بها الفتاة في مرحلة المراهقة، حيث يتسبب في جعلها تُهلوس وترى الأوهام التي لا يوجد لها أساس في الواقع.

 

·         المخاطرة: كما سبق القول إن الفتاة المراهقة ترغب في القيام بكل ما ترغب فيه مهما كانت عواقبه، فبالتالي سيُعرضها هذا الشيء إلى الكثير من المخاطر العصيبة.

 

 

العوامل المؤثرة على الاضطرابات النفسية في المراهقة

نرى أنه ليس كل المراهقين يتعرضون للإصابة بهذه الاضطرابات النفسية في هذه المرحلة، والسبب وراء هذا الشيء هو وجود بعض العوامل المُحيطة بهم وهي ما تؤثر على حالتهم النفسية، وتجعلهم أكثر سوءًا، ومنها:

 

 

·         العوامل البيئية: وهي التي تتمثل في البيئة السلبية المُحيطة التي تُزيد من فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية المختلفة للمراهق.

 

·         العوامل الطفولية: هي عبارة عن بعض الذكريات السلبية التي ترتكز في خاطر المراهق من فترة الطفولة، وتجعله يشعر بأنه يرغب في أن يُمارس طفولته في هذا الوقت، أي يرغب في تعويض كل ما مر به في حياته.

 

·         العوامل الوراثية: تتمثل هذه العوامل في وجود بعض أفراد العائلة الخاصة بالمراهق كانت تُعاني من اضطرابات المراهقة.

 

·         التاريخ العائلي: ونقصد هنا أن هناك شخص من أقارب المراهق كان لديه تاريخ مرضي مع الاضطرابات النفسية.

 

 

علامات الدخول في سن المراهقة

بعد أن تعرفنا على سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات، نجد أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يعرفون طبيعة بداية هذه المرحلة في حياة أولادهم، لذلك سنوضح تلك العلامات في الآتي:

 

 

·         تبدأ الفتاة في هذا السن في حدوث بعض التغيرات الجسدية لديها، حيث تظهر علامات النمو المُبكرة، مع الخصائص الجنسية الأولية، والثانوية.

·         بداية التغير الاجتماعي والسلوكي، حيث ترغب الفتاة في تكوين صداقات جديدة.

 

 

·         حب الاستقلالية، وعدم الاستماع إلى الغير في أي شيء سواء العائلة أو الأصدقاء.

·         الرغبة في اتخاذ القرارات المستقبلية، وعدم الاعتماد على العائلة في ذلك، كما كان يحدث من ذي قبل.

 

 

طرق وقاية المراهق من الاضطرابات النفسية

من خلال حديثنا حول سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات، نرى أنه من الواجب علينا أن نعرض لكم بعض النصائح والتعليمات التي يجب أن يتبعها الوالدان مع أولادهم عند الوصول إلى هذه المرحلة العمرية، ومنها:

 

 

·         على الوالدين محاولة التقرب إلى أبنائهم قدر المستطاع، وذلك حتى يتمكنون من الوصول إلى طريقة تفكيرهم وما يرغبون فيه، فبذلك سيكونون قادرين على جعل المراهقين يثقون بهم.

·         مُحاولة فهم لغة الجسد للمراهقين، وذلك لأنهم في أغلب الأوقات لا يتمكنون من التعبير عما يرغبون فيه أو يودون التعبير عنه.

 

 

·         إعطاء الوقت لهم على الدوام، فهذا الشيء سيجعلهم يشعرون بأهميتهم لدى والداهم.

·         تفهم مشاعرهم حتى وإن كانت خاطئة، مع محاولة منحهم بعض النصائح بشكل غير مباشر.

·         التحلي بالصبر عند التعامل مع أخطائهم.

 

 

·         منح الفتاة المراهقة مساحة كافية حتى تقوم بما ترغب فيه، ولكن يجب أن تكون هذه المساحة تضمن حدود أمنها وسلامتها.

·         تحديد مواعيد مُعينة للنقاش فيما بينكما.

·         تفهم فترة المشاعر المُتقلبة التي تُعاني منها في هذه الفترة.

·         يجب الابتعاد عن مقاطعة الأبناء أثناء الحديث، وجعلهم يتحدثون عن كل ما يرغبون فيه.

 

 

ينقسم سن المراهقة إلى نوعين، السن الذي يكون في محله، وهو الذي يبدأ من قبل الوصول إلى سن العشرينات، والمراهقة المتأخرة التي تتصاحب مع سن الشيخوخة، فكلاهما يظهر على المراهق ملامح الاضطرابات النفسية.

 

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك