معرفة نوع الجنين من تاريخ الحمل

طريقة معرفة نوع الجنين من تاريخ الحمل

كيف يمكن معرفة نوع الجنين من تاريخ الحمل؟ وما هي اختبارات معرفة نوع الجنين؟ نظرًا إلى أن كل أب وأم يكونون متلهفين لمعرفة نوع الجنين، فيتساءلون باستمرار حول كيفية معرفة نوع الجنين سواء من تاريخ الحمل أو ظهور علامات معينة وما إلى ذلك، لذا سنهتم اليوم من خلال موقع tadwinaty بعرض كافة المعلومات المتعلقة بمعرفة نوع الجنين.

معرفة نوع الجنين من تاريخ الحمل

هناك بعض الطرق التي يتم اللجوء لها لمعرفة نوع الجنين من تاريخ الحمل، وهذه الطرق تتمثل فيما يلي:

1- طريقة المايا 

يتم من خلال هذه الطريقة التنبؤ بجنس الجنين آخذًا في الاعتبار عمر الأم والشهر الذي حدث فيه الحمل، وتعتبر تلك الطريقة من أسهل الطرق المستخدمة لمعرفة نوع الجنين، فكل ما في الأمر أن بعد الاطلاع على عمر الأم والشهر الذي تم فيه الحمل يتم تحديد الآتي:

في حالة إذا كان كلاهما فرديًا أو زوجيًا فيكون جنس الجنين أنثى.

أما في حالة إذا كان أحدهما زوجي والآخر فردي فيكون جنس الجنين ذكر.

2- طريقة التقويم الصيني 

في صدد عرض طريقة معرفة نوع الجنين من تاريخ الحمل، نجد أن في هذه الطريقة يتم تحديد جنس الجنين من خلال 3 عوامل وهي: عمر الأم، شهر الإخصاب بالإضافة إلى جنس الجنين، ويتم التحديد بناءً على تقاطع عمر الأم مع شهر الإخصاب، ولكن لا توجد قاعدة عامة تشير إلى النتائج المتوقعة على عكس طريقة المايا.

الجدير بالذكر أنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن طريقة التقويم الصيني أو طريقة المايا دقيقة، حيث إن نسبة كلًا منهما تصل إلى 50%.

طرق تقليدية لمعرفة نوع الجنين

بعد الإشارة سالفًا إلى طريقة معرفة نوع الجنين من تاريخ الحمل، سنوضح فيما يلي مجموعة من الطرق التقليدية التي يمكن من خلالها معرفة نوع الجنين:

1- طريقة الكلور

هي أحد الطرق المشهورة منذ القدم بتحديد نوع الجنين، ولكن لا يوجد أي دليل علمي يثبت مدى صحتها، فهي مجرد خرافة تناقلتها الأجيال على مر العصور، وكان يتم إجراء هذه الطريقة من خلال اتباع الخطوات التالية:

وضع بول الحامل في كأس زجاجي شفاف.

يتم وضع كمية مناسبة من الكلور فوق البول.

في حالة حدوث فوران بسيط تكون المرأة حاملًا في أنثى.

أما في حالة حدوث فوران كثيف يكون مدلول ذلك الحمل بذكر.

2- طريقة الملح 

كان يتم اتباع هذه الطريقة منذ وقت طويل وتناقلت عبر الجدات وصولًا بالحفيدات، وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل علمي يثبت صحة هذه الطريقة إلا أنه يتم استخدامها حتى عصرنا الحالي من خلال الخطوات التالية:

في بداية الشهر الثاني تقوم المرأة بإحضار كأس زجاجي نظيف وشفاف.

وضع كمية من الملح في ذلك الكأس.

يتم وضع كميات بسيطة من بول المرأة وبصورة تدريجية.

الانتظار 5 دقائق.

في حالة ترسب الملح في قاع الكأس يكون جنس الجنين أنثى.

أما في حالة أن يتغير لون البول يكون جنس الجنين ذكر.

3- بذور القمح والشعير 

تعتبر هذه الطريقة من الطرق التي كان يتم اللجوء لها منذ قديم الأزل، حيث إنها كانت تعتبر مضمونة بنسبة 100% في هذا الوقت، ولكن لم يتم التأكد من مدى صحة ذلك، فمن الممكن أن تكون مجرد شائعات تداولتها الأجيال، ولكن على أي حال سنعرض خطوات تطبيق هذه الطريقة:

أخذ عينة من بول المرأة وإضافتها إلى شتلة بها بذور كتان وأخرى بها بذور قمح.

انتظار البذور فترة من الوقت.

في حالة إنبات بذور القمح قبل بذور الشعير يكون الجنين جنسه ذكر والعكس صحيح.

4- بيكربونات الصوديوم

يتم اللجوء إلى هذه الطريقة إذ إنها تكون صائبة في بعض الأحيان ولكن لا يوجد دليل علمي يثبت ذلك، وفيما يلي سنوضح خطوات تنفيذها:

يتم وضع ملعقة من بيكربونات الصوديوم إلى نصف كوب من بول الحامل في كأس زجاجي شفاف.

في حالة ملاحظة تفاعل بيكربونات الصوديوم مع البول وحدوث فوران يكون جنس المولود ذكر.

أما في حالة عدم حدوث تفاعل بين البول وبيكربونات الصوديوم يكون جنس المولود أنثى.

5- الملفوف الأحمر

في إطار الحديث عن معرفة نوع الجنين من تاريخ الحمل، سنوضح أحد الطرق التي يتم من خلالها معرفة نوع الجنين ويمكن اتباعها من خلال الآتي:

يتم غلي أوراق الملفوف حوالي 10 دقائق حتى يتحول لون الأوراق إلى البنفسجي الداكن.

يتم وضع عينة من بول المرأة على ماء الكرنب.

في حالة تغير لون الماء إلى اللون الأحمر يكون جنس الجنين ذكر.

أما في حالة أن يتغير إلى اللون الزهري فيكون جنس الجنين أنثى.

6- لون حلمة الثدي 

يُقال إن لون حلمة الثدي يمكن من خلاله معرفة نوع الجنين، حيث إنه في حالة أن يكون لون الحلمة فاتح يكون الجنين أنثى، أما لو داكن فهو ذكر، وفي حقيقة الأمر لا يمكن الاعتماد على هذه الطريقة حيث إن هناك العديد من العوامل المتحكمة في تغير لون حلمة الثدي أبرزها طبيعة جسم المرأة نفسه.

7- لون البول

في كثير من الأحيان يتم الاعتماد على لون البول لمعرفة جنس الجنين، ففي حالة أن يكون لونه زاهٍ يكون في ذلك علامة على أن نوع الجنين ذكر، أما في حالة أن يكون غير زاهٍ فيكون الجنين أنثى.

8- شعر الأم

يتداول منذ القدم أن شعر الأم يعتبر مقياس لمعرفة جنس الجنين، ففي حالة نمو شعر الجسد بصورة كبيرة لا سيما عند الساقين يكون في ذلك علامة على أن جنس الجنين ذكر، أما في حالة أن يقل شعر الجسد بصورة ملحوظة يكون في هذا دليل على أن نوع الجنين أنثى.

9- شكل المرأة 

هناك بعض الصفات التي يتم على أساسها تحديد جنس الجنين، وفي بعض الأحيان تصيب وفي أحيان أخرى لا يكون لها أي أساس من الصحة، وعلى أي حال تكمن تلك الصفات ومدلولاتها فيما يلي:

في حال ما كانت المرأة تتمتع ببشرة صافية وتتمتع بالنعومة والإشراقة يكون في ذلك علامة على أن نوع الجنين أنثى.

أما في حالة أن تكون بشرتها جافة فهي علامة على أن الجنين ذكر.

لو ازداد حجم أنف المرأة خلال فترة حملها يكون الجنين ذكر والعكس صحيح.

شكل البطن الخارجي الطويل يدل على الحمل بذكر أما في حالة استدارتها فالجنين يكون أنثى.

طرق معرفة نوع الجنين العلمية

بعد الإشارة إلى طريقة معرفة نوع الجنين من تاريخ الحمل والطرق التقليدية الأخرى، سنهتم فيما يلي بعرض الطرق العلمية الصحيحة التي يجب اتباعها لما تتميز به من دقة على عكس ما سبق من طرق:

1- فحص السونار

في الأغلب يكون فحص السونار هو الطريقة الأكثر استخدامًا، حيث يتم تحديد الجنس بواسطة الموجات فوق الصوتية وتحديدًا في منتصف الحمل (ما بين الأسبوع السادس عشر والعشرين)، وعلى الرغم من أن الأعضاء التناسلية للجنين تتكون من الأسبوع السادس إلى أنه يصعب التحديد الدقيق لجنس الجنين إلا بعد الأسبوع الرابع عشر، إذ إنه في البداية تكون الأعضاء التناسلية متشابهة فيصعب على الطبيب تحديدها.

2- فحص الدم 

يتم إجراء هذا الفحص في الأسبوع العاشر من الحمل ويكون الهدف الأساسي منه كشف المشكلات الجينية المختلفة كمتلازمة داون، ودقة معرفة جنس الجنين من هذا الفحص تتراوح من 98% إلى 99%.

3- فحص السائل الأمينوسي 

يعتبر واحدًا من أكثر الفحوصات دقة، ويتم استخدامه للكشف عن الاضطرابات الجنينية المختلفة، ويمكن اللجوء إلى هذا الفحص في الفترة ما بين الأسابيع 10: 20 من الحمل، ويتم إدخال إبرة عبر البطن إلى السائل الأمينوسي المحيط بالجنين والمشيمة.

يتم أخذ عينة لإجراء الفحوصات عليها، ولكن هذه الطريقة يكمن بها خطر الإجهاض ولهذا لا يتم اللجوء إليها إلا في الضرورة القصوى.

معرفة جنس الجنين من الأمور المهمة التي يتلهف لمعرفتها كل أب وأم، ولهذا يلجؤون إلى العديد من الطرق التي تمكنهم من معرفة ذلك سواء كانت طرق طبية أو تقليدية أو حاسبة الحمل.